الخميس، 4 مارس 2010

خوف العشاق ..!

اتلعثمُ لُغتي إطراقي
وحديثي دمعةُ احداقي

كالماءِ وكالنارِ قلوبٌ
ما ظَفِرتْ يوماً بتلاقِ

بشواطئ هجركِ قد بُنيتْ
مملكةُ الحُبِّ فما الواقي ؟

اسئلةٌ حيرى قد ذُهِلتْ
وذهولٌ غاصَ بأعماقي

يا نجمةَ حُبٍ قد رُسِمَتْ
بِجمالٍ وَسَط الآفـاقِ

تيهي ما شئتِ أو اغتربي
فالليلُ بقايا أشواقي

ونزعتُ الشهقةَ من فمها
فشعرتُ بخوفِ العُشاقِ

غُرباءُ يطوفُ بنا وجعٌ
لا يعرفُ معنى الإشفاقِ

إن غابتْ تسألني عنها
لُغتي وَمَلامِحُ إرهاقي

فإذا ما مِتُّ سَتُخبِرُها
عن حُبي الصادقِ أوراقي

شعر / ياسر المطري

بقايا ذكريات

أقلِّبُ في رحيلكِ ذكرياتي
فأنْظُرُ .. ما بها غيرَ الشتاتِ

أقلِّبُ .. لا أرى إلا ظلاماً
يلفُ النور من كُلِّ الجهاتِ

أقلِّبُ.. كي أرى عينيك لكن
أرى العينينِ تُعرض بالتفاتِ

أقلِّبُ لا أرى إلا مآسٍ
تمزقني.. ووجهُ الليلِ عاتِ

أقلِّبُ .. علّني ألقاكِ لكن
أراكِ النار تسكبُ في سباتي

أراكِ الحزن خلفني ضريراً
فما ثوبٌ سُيلقى في حياتي

أقلِّبُ في الرٌبى طرفيَّ لكن
يعودُ الطرف منكسراً بذاتي

دعيني في ضلال الحب وحدي
فما للعيش طعمٌ أو مماتي


شعر / ياسر المطري

لا تتركيني خلف تلك الأنجمِ...





.

.


لا تتركيني خلفَ تلك الأَنجُمِ
شبحٌ يُطاردُ في الفضاءِ تَبَسُّمي



بلْ فاجعليني في رحابك طائراً
يشدو فلا يخشى كلامَ اللوَّمِ



واستشعري نبضي فإنك وردةً
زُرِعَتْ بأعماقي وغاصت في دمي



فوهبتُها دفء العروقِ وعطفها
فعلامَ أبدو كالمُسيءِ المُجْرِمِ ؟



ما زلتُ أذكرُ كُلَّ شيءٍ قُلتِهِ
نزقي وأحلامي ..وكُثرَ توهمي !



ذكراكِ ما برحت تُهيِّجُ صورةً
عَلِقَتْ بأجفانِِ الهزيلِ المُغْرِمِ



تركت بي الأوهامُ تعصفُ كلما
أدركتُها .. أدركتُ سِرَّ تألُميْ؟




ياسر المطري
15/02/2007

الجمعة، 26 فبراير 2010

عن أي شيءٍ ;كلميني

عن أيِّ شيءٍ كلِّميني
ودعي عيونك في عيوني

فالصوتُ يبعثُ ف ي دمي
ما قد توار ى مِنْ سنينِ

قولي كلاماً قاسياً
بين الحديثِ وغازليني

احكي فليسَ مُحرَّماً
ما دُمتِ حقاً تعشقيني

احكي فإن الحُب في
عينيك كالبحرِ الحزينِ

احكي فإن محبَّتي
قُتِلَتْ كآمالِ السجينِ

يا أنتِ يا ومض السنا
أتعبتِ أسرارَ الفتونِ

ماذا يـُريبـُكِ ؟ إنني
ما زلتُ أطويها شُجوني


فأصوغُ من أيـامِـها
شعراً أُأمِّـلُهُ لحينِ


ليلايَ كم أرخصتِهِ
شوقي إليكِ مَع الحنينِ

يكفيك ما يكفيك ِمِنْ
دهريْ تمزَّق في جَبينِ


ضاعت أمانينا وما
بُحنا بغمزاتِ الجفونِ


كوني كشيءٍ في دمي
يجري ,,, وإلا لا تكوني




شعر / ياسر المطري