الخميس، 4 مارس 2010

لا تتركيني خلف تلك الأنجمِ...





.

.


لا تتركيني خلفَ تلك الأَنجُمِ
شبحٌ يُطاردُ في الفضاءِ تَبَسُّمي



بلْ فاجعليني في رحابك طائراً
يشدو فلا يخشى كلامَ اللوَّمِ



واستشعري نبضي فإنك وردةً
زُرِعَتْ بأعماقي وغاصت في دمي



فوهبتُها دفء العروقِ وعطفها
فعلامَ أبدو كالمُسيءِ المُجْرِمِ ؟



ما زلتُ أذكرُ كُلَّ شيءٍ قُلتِهِ
نزقي وأحلامي ..وكُثرَ توهمي !



ذكراكِ ما برحت تُهيِّجُ صورةً
عَلِقَتْ بأجفانِِ الهزيلِ المُغْرِمِ



تركت بي الأوهامُ تعصفُ كلما
أدركتُها .. أدركتُ سِرَّ تألُميْ؟




ياسر المطري
15/02/2007

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق